Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 364

ateşi onlara dokunmaz: Allah korkusundan ağlayan göz ve gecesini Allah yolunda nöbet tutarak geçiren göz.” 11

Vatan ile savunulan yalnızca üzerinde yaşanılan toprak parçası değil bir milletin sahip olduğu maddî ve mânevî değerleridir. Bu mukaddes değerleri canı pahasına savunmanın karşılığı ise en yüce mertebelerden biri olan şehitliktir. Sevgili Peygamberimiz, çeşitli şekillerde şehitliğin ve gaziliğin faziletine işaret etmiş ve malı, canı, dini ve aileyi korumak uğruna öldürülen kimselerin şehit olduğunu bildirmiştir.12

İslâm tarihi, vatanını savunurken şehit veya gazi olan cesur vatanseverlerin kahramanlık öyküleriyle doludur. Savaşlarda, özellikle sancağı koruma ve onu düşmana teslim etmeme uğruna büyük mücadelelerin verildiği görülür. Nitekim Mus"ab b. Umeyr, Uhud Savaşı"nda bunun kahramanca bir örneğini sergilemiştir.13 Zira sancak, bir milletin bağımsızlığını, birlik ve beraberliğini, devletin egemenliğini simgeleyen unsurlardan biridir. Bayrağın taşıdığı temsilî anlamdan dolayı ona yapılacak saldırı, temsil ettiği millete yapılmış bir saldırı olarak değerlendirilir.

Sevgili Peygamberimiz, egemenliği temsil etmek ve ordunun birlikteliğini sağlamak için bayrak ve sancak kullanmıştır. Onun bayrağının siyah, sancağının ise beyaz renkte olduğu14 ve sancağının üzerinde kelime-i tevhidin yazılı bulunduğu rivayet edilir.15 Savaşlarda teşvik aracı olarak bayrak ve sancak kullanımına önem veren, bu şekilde onun temsilî değerine işaret eden Allah Resûlü, Hayber fethinde askerlerini teşvik etmek ve mutlak zafere inandırmak amacıyla, “Müslümanların bayrağını öyle bir kimseye vereceğim ki Allah onun eliyle fetih nasip edecektir.” sözleriyle bayrağı Hz. Ali"ye teslim etmiştir.16

Sancak bir ordunun namusu ve şerefi kabul edildiği için ona büyük önem atfedilmiş ve sancağı korumak uğruna büyük mücadeleler verilmiştir. Savaş sırasında taşınan bayrak veya sancak, askerî birlik ya da ordunun birlikteliğini ve gücünü simgelemektedir. O kaybedilirse savaş da kaybedilmiş sayılır. Meselâ, 629 yılında Müslümanlarla Bizanslılar arasında meydana gelen Mûte Savaşı"nda İslâm ordusunun komutanı Zeyd b. Hârise idi.17 Peygamberimiz mübarek eliyle sancağı ona teslim etmişti. Savaşta Zeyd şehit olunca sancağı Ca"fer b. Ebû Tâlib almış, şehit düşünceye kadar da bırakmamıştı. Daha sonra sancağı Abdullah b. Revâha almıştı. O da şehit olunca sancağı Hâlid b. Velîd almış ve onu asla yere düşürmemişlerdi. Allah da onlara zaferi nasip etmişti.18 Bu şekilde insanın canını

    

Dipnotlar

11 T1639 Tirmizî, Fedâilü’l-cihâd, 12.

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ رُزَيْقٍ أَبُو شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِىُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِى الْبَابِ عَنْ عُثْمَانَ وَأَبِى رَيْحَانَةَ . وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ رُزَيْقٍ .

12 D4772 Ebû Dâvûd, Sünnet, 28, 29;

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِىُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ - يَعْنِى أَبَا أَيُّوبَ الْهَاشِمِىَّ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ أَوْ دُونَ دَمِهِ أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » . T1421 Tirmizî, Diyât, 21.حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نَحْوَ هَذَا . وَيَعْقُوبُ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِىُّ .

13 ST3/120 İbn Sa’d, Tabakât, III, 120.

( ذكر حمل مصعب لواء رسول الله صلى الله عليه و سلم ) قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن قدامة عن عمر بن حسين قال كان لواء رسول الله صلى الله عليه و سلم الأعظم لواء المهاجرين يوم بدر مع مصعب بن عمير قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل بن قميئة وهو فارس فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده اليسرى فقطعها فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح ووقع مصعب وسقط اللواء وابتدره رجلان من بني عبد الدار سويبط بن سعد بن حرملة وأبو الروم بن عمير فأخذه أبو الروم بن عمير فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون قال محمد بن عمر قال إبراهيم بن محمد عن أبيه قال ما نزلت

14 T1681 Tirmizî, Cihâd, 10;

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ السَّالِحَانِىُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ لاَحِقَ بْنَ حُمَيْدٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ . İM2818 İbn Mâce, Cihâd, 20.حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَاسِطِىُّ النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ .

15 ME219 Taberânî, el-Mu’cemü’l-evsat, I, 77.

دثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني قال حدثنا حيان بن عبيد الله قال حدثنا أبو مجلز لاحق بن حميد عن بن عباس قال : كانت راية رسول الله سوداء ولواؤه أبيض مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به حيان بن عبيد الله

16 B2942 Buhârî, Cihâd, 102.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضى الله عنه - سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ » . فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى ، فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فَقَالَ « أَيْنَ عَلِىٌّ » . فَقِيلَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ ، فَأَمَرَ فَدُعِىَ لَهُ ، فَبَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَىْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا . فَقَالَ « عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ » .

17 VM2/756 Vâkıdî, Meğâzî, II, 756.

وسلم رَسُولٌ غَيْرَهُ فَبَلَغَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَبَرُ فَاشْتَدّ عَلَيْهِ وَنَدَبَ النّاسَ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَقْتَلِ الْحَارِثِ وَمَنْ قَتَلَهُ فَأَسْرَعَ النّاسُ وَخَرَجُوا فَعَسْكَرُوا بِالْجَرْفِ، وَلَمْ يُبَيّنْ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَمْرَ فَلَمّا صَلّى رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظّهْرَ جَلَسَ وَجَلَسَ أَصْحَابُهُ وَجَاءَ النّعْمَانُ بْنُ فُنْحُصٍ1 الْيَهُودِيّ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النّاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ أَمِيرُ النّاسِ فَإِنْ قُتِلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَإِنْ أُصِيبَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَلْيَرْتَضِ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَهُمْ رَجُلًا فَلْيَجْعَلُوهُ عَلَيْهِمْ". فَقَالَ النّعْمَانُ بْنُ فُنْحُصٍ: أَبَا الْقَاسِمِ إنْ كُنْت نَبِيّا فَسَمّيْت2 مِنْ سَمّيْت قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا أُصِيبُوا جَمِيعًا، إنّ الْأَنْبِيَاءَ فِي بَنِي إسْرَائِيلَ إذَا اسْتَعْمَلُوا 3 الرّجُلَ عَلَى الْقَوْمِ ثُمّ قَالُوا إنْ أُصِيبَ فُلَانٌ فَلَوْ سَمّى مِائَةً أُصِيبُوا جَمِيعًا. ثُمّ جَعَلَ الْيَهُودِيّ يَقُولُ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ اعْهَدْ فَلَا تَرْجِعْ إلَى مُحَمّدٍ أَبَدًا إنْ كَانَ نَبِيّا فَقَالَ زَيْدٌ: فَأَشْهَدُ أَنّهُ نَبِيّ صَادِقٌ بَارّ. فَلَمّا أَجَمَعُوا الْمَسِيرَ وَقَدْ عَقَدَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ اللّوَاءَ وَدَفَعَهُ إلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ - لِوَاءٌ أَبْيَضُ - مَشَى النّاسُ إلَى أُمَرَاءِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدّعُونَهُمْ وَيَدْعُونَ لَهُمْ وَجَعَلَ الْمُسْلِمُونَ يُوَدّعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَالْمُسْلِمُونَ ثَلَاثَةُ آلَافٍ فَلَمّا سَارُوا مِنْ مُعَسْكَرِهِمْ نَادَى الْمُسْلِمُونَ: دَفَعَ اللّهُ عَنْكُمْ وَرَدّكُمْ صَالِحِينَ غَانِمِينَ. قَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ عند ذلك:

18 B3063 Buhârî, Cihâd, 183.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ عَلَيْهِ ، وَمَا يَسُرُّنِى - أَوْ قَالَ مَا يَسُرُّهُمْ - أَنَّهُمْ عِنْدَنَا » . وَقَالَ وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَتَذْرِفَانِ .