Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 488

bilakis nazik bir biçimde kardeşini tebrik eder. Peygamber döneminde bir sahâbî yeni bir elbise giydiği zaman diğerleri onu tebrik etmek maksadıyla kendisine, “Güle güle eskit, Yüce Allah da sana yenisini versin!” derlerdi.37 İlk Müslümanlardan ve Habeş göçmenlerinden Hâlid b. Saîd b. Âs"ın Habeşistan"da doğan kızı Ümmü Hâlid"in38 aktardığına göre, bir defasında Resûlullah"a (sav) kare şeklinde küçük ve siyah şekiller bulunan bir giysi getirildi. Nebî (sav), “Sizce buna en lâyık kim?” diye sordu. Orada bulunanlar cevap vermedi. Bunun üzerine Hz. Peygamber, “Bana Ümmü Hâlid"i getirin!” dedi. Allah Resûlü, o elbiseyi Hâlid b. Saîd"in kızına giydirdikten sonra, “Üzerinde eskitip yıprat!” diye iki defa dua etti ve Habeşçe, “Senâhu senâhu, ey Ümmü Hâlid!” diyerek elbisenin güzel olduğunu ve kendisine yakıştığını ifade etti. “Senâhu, senâhu” kelimesi Habeş dilinde “güzel” demektir.39

İnce ruhlu, narin tabiatlarıyla kadınlar güzel görünmeye ve süslenmeye daha meyillidir. Hz. Peygamber kadının fıtratında var olan bu arzusunun karşısında durmamış ancak onun süslenmeyi suistimal etmesini de onaylamamıştır. Tüm Müslüman kadınlara örnek olacak Peygamber hanımlarına hitaben çeşitli tavsiyelerde bulunan Yüce Allah, onlara câhiliye zamanındaki kadınların yaptığı gibi açılıp saçılarak ve bedenlerini teşhir ederek çıkmamalarını40 buyurmuş, mümin hanımlardan süslenirken süslenme ahlâkına riayet etmelerini istemiştir. Câhiliye devrinde bazı Arap kadınlarının abartılı bir biçimde süslendikleri, bedenlerini teşhir ederek erkeklerin arasında gezindikleri41 göz önüne alındığında bu ilâhî hitabın hikmeti daha iyi anlaşılacaktır.

Hz. Peygamber, yüzlerindeki tüyleri aldıran, saçlarına başkalarının saçlarını ekleten, kaşlarını aldıran, dişlerini incelten, dövme yapan ve yaptıranların ilâhî rahmetten uzak olduklarını söylemiştir.42 Resûlullah"ın, câhiliye döneminde kötü şöhret bulmuş kadınların alışkanlıkları olduğu için bu işleri yapanları kınadığı anlaşılmaktadır. Nitekim müminlerin annesi Hz. Âişe, saçlarına başkalarının saçlarını ekletenler hakkında kendisine bir soru yöneltildiğinde şu karşılığı vermiştir: “Saç ekletenlerden kasıt, sizin anladığınız gibi değildir. Saçı dökülen bir kadının saçına siyah yünden mamul kılları eklemesinde bir sakınca yoktur. Ancak (Hz. Peygamber"in kınadığı kimseler), gençliğinde fuhuş yapan, saçı dökülüp ihtiyarladığında ise kafasına saç ekleterek (veya sunî bir saç kullanarak) fuhuş yaptıranlardır.”43

İslâm, kadının cinsellik dürtüsüyle ancak eşi için süslenebileceğini kabul eder. Yine Âişe validemiz, kendisine gelerek süslenip eşine güzel

    

Dipnotlar

37 D4020 Ebû Dâvûd, Libâs, 1.

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ إِمَّا قَمِيصًا أَوْ عِمَامَةً ثُمَّ يَقُولُ « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ » . قَالَ أَبُو نَضْرَةَ فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَبِسَ أَحَدُهُمْ ثَوْبًا جَدِيدًا قِيلَ لَهُ تُبْلِى وَيُخْلِفُ اللَّهُ تَعَالَى .

38 ST4/94 İbn Sa’d, Tabakât, IV, 94-95.

( ومن بني عبد الشمس بن عبد مناف ) خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه أم خالد بنت خباب بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وكان لخالد بن سعيد من الولد سعيد ولد بأرض الحبشة درج وأمه بنت خالد ولدت بأرض الحبشة تزوجها الزبير بن العوام فولدت له عمرا وخالد ثم خلف عليها سعيد بن العاص وأمهما همينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعشمة بن سعد بن مليح بن عمرو من خزاعة وليس لخالد بن سعيد اليوم عقب قال محمد بن عمر قال حدثني جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال كان إسلام خالد بن سعيد قديما وكن أول إخوته أسلم وكان بدء إسلامه أنه رأى في النوم أنه واقف على شفير النار فذكر من سعتها ما الله به أعلم ويرى في النوم كأن أباه يدفعه فيها ويرى رسول الله آخذا بحقويه لئلا يقع ففزع من نومه فقال أحلف بالله إن هذه لرؤيا حق فلقي أبا بكر بن أبي قحافة فذكر ذلك له فقال أبو بكر أريد بك خيرا هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاتبعه فإنك ستتبعه وتدخل معه الإسلام الذي يحجزك من أن تقع فيها وأبوك واقع فيها فلقي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بأجياد فقال يا محمد الى ما تدعو قال ادعو الى الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وخلع ما أنت عليه من عبادة حجر لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع ولا يدري من عبده ممن لم يعبده قال خالد فإني أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله فسر رسول الله بإسلامه (ص. 94) وتغيب خالد وعلم أبوه بإسلامه فأرسل بطلبه من بقي من ولده ممن لم يسلم ورافعا مولاه فوجدوه فأتوا به الى أبيه أبي أحيحة فأنبه وبكته وضربه بمقرعة في يده حتى كسرها على رأسه ثم قال أتبعت محمدا وأنت ترى خلافه قومه وما جاء به من عيب آلهتهم وعيب من مضى من آبائهم فقال خالد قد صدق والله واتبعته فغضب أبو أحيحة ونال من ابنه وشتمه ثم قال اذهب يالكع حيث شئت فوالله لأمنعك القوت فقال خالد إن منعتني وإن الله يرزقني ما أعيش به فأخرجه وقال لبنيه لا يكلمه أحد منكم الا صنعت به ما صنعت به فانصرف خالد الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يلزمه ويكون معه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال سمعت عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص يحدث عمرو بن شعيب قال كان إسلام خالد بن سعيد بن العاص ثالثا أو رابعا وكان ذلك ورسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو سرا وكان يلزم رسول الله صلى الله عليه و سلم ويصلي في نواحي مكة خاليا فبلغ ذلك أبا أحيحة فدعاه كلمه أن يدع ما هو عليه فقال خالد لا أدع دين محمد حتى أموت عليه فضربه أبو أحيحة بقراعة في يده حتى كسرها على رأسه ثم أمر به الى الحبس وضيق عليه وأجاعه وأعطشه حتى لقد مكث في حر مكة ثلاثا ما يذوق ماء فرأى خالد فرجة فخرج فتغيب عن أبيه في نواحي مكة حتى حضر خروج أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الحبشة في الهجرة الثانية فلهو أول من خرج إليها قال أخبرنا الوليد بن عطاء بن الأعز المكي وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قالا حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده عن عمه خالد بن سعيد أن سعيد بن العاص بن أمية مرض فقال لئن رفعني الله من مرضي هذا لا يعبد إله بن أبي كبشة ببطن مكة فقال (ص. 95)

39 D4024 Ebû Dâvûd, Libâs, 2;

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْجَرَّاحِ الأَذَنِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بِكِسْوَةٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ صَغِيرَةٌ فَقَالَ « مَنْ تَرَوْنَ أَحَقَّ بِهَذِهِ » . فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ « ائْتُونِى بِأُمِّ خَالِدٍ » . فَأُتِىَ بِهَا فَأَلْبَسَهَا إِيَّاهَا ثُمَّ قَالَ « أَبْلِى وَأَخْلِقِى » . مَرَّتَيْنِ وَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمٍ فِى الْخَمِيصَةِ أَحْمَرَ أَوْ أَصْفَرَ وَيَقُولُ « سَنَاهْ سَنَاهْ يَا أُمَّ خَالِدٍ » . وَسَنَاهْ فِى كَلاَمِ الْحَبَشَةِ الْحَسَنُ . B5823 Buhârî, Libâs, 22.حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعِيدِ بْنِ فُلاَنٍ - هُوَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ - عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ أُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ فَقَالَ « مَنْ تَرَوْنَ نَكْسُو هَذِهِ » . فَسَكَتَ الْقَوْمُ قَالَ « ائْتُونِى بِأُمِّ خَالِدٍ » . فَأُتِىَ بِهَا تُحْمَلُ فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ « أَبْلِى وَأَخْلِقِى » . وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ « يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَاهْ » . وَسَنَاهْ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ .

40 Ahzâb, 33/33.

وَقَرْنَ ف۪ي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْاُو۫لٰى وَاَقِمْنَ الصَّلٰوةَ وَاٰت۪ينَ الزَّكٰوةَ وَاَطِعْنَ اللّٰهَ وَرَسُولَهُۜ اِنَّمَا يُر۪يدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْه۪يرًاۚ ﴿33﴾

41 İT6/49 İbn Kesîr, Tefsîr, VI, 49.

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يعدّونه من غير أولي الإربة، فدخل النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو ينَعت امرأة: يقول إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا، لا يدخلَنّ عليكُنَ" فأخرجه، فكان بالبيداء يدخل يوم كل جمعة يستطعم .وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عُرْوَةَ، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة قالت: دخل عليها [رسول الله صلى الله عليه وسلم] وعندها مخنث، وعندها [أخوها] عبد الله بن أبي أمية [والمخنث يقول لعبد الله: يا عبد الله بن أبي أمية] إن فتح الله عليكم الطائف غدًا، فعليك بابنة غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. قال: فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأم سلمة: "لا يدخلن هذا عليك" .أخرجاه في الصحيحين، من حديث هشام بن عروة، به .وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: كان رجل يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث، وكانوا يَعُدّونه من غير أولي الإربة، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه، وهو ينعت امرأة. فقال: إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا؟ لا يدخلَنَّ عليكم هذا" فحجبوه.ورواه مسلم، وأبو داود، والنسائي من طريق عبد الرزاق، به .وقوله: { أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ } يعني: لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهنّ من كلامهن الرخيم، وتعطفهن في المشية وحركاتهن، فإذا كان الطفل صغيرًا لا يفهم ذلك، فلا بأس بدخوله على النساء .فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه، بحيث يعرف ذلك ويدريه، ويفرق بين الشوهاء والحسناء، فلا يمكن من الدخول على النساء. وقد ثبت في الصحيحين، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إياكم والدخول على النساء". قالوا: يا رسول الله، أفرأيت الحَمْو؟ قال: "الحَمْو الموت".وقوله: { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق وفي رجلها خلخال صامت -لا يسمع صوته -ضربت برجلها الأرض، فيعلم الرجال طنينه، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك. وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستورًا، فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي، دخل في هذا النهي؛ لقوله تعالى: { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } : ومن ذلك أيضا أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها ليَشْتَمَّ الرجال طيبها

42 B5931 Buhârî, Libâs, 82;

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى ، مَالِى لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ فِى كِتَابِ اللَّهِ ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ) . M5573 Müslim, Libâs ve zînet, 120;حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لإِسْحَاقَ - أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ . قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِى أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ وَكَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا لِىَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَىِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ . فَقَالَ لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ فَإِنِّى أَرَى شَيْئًا مِنْ هَذَا عَلَى امْرَأَتِكَ الآنَ . قَالَ اذْهَبِى فَانْظُرِى . قَالَ فَدَخَلَتْ عَلَى امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمْ تَرَ شَيْئًا فَجَاءَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا . فَقَالَ أَمَا لَوْ كَانَ ذَلِكِ لَمْ نُجَامِعْهَا . N5104 Nesâî, Zînet, 24. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ .

43 İE5/192 İbnü’l-Esîr, Nihâye, V, 192.

( ه س ) وفيه [ أنه لَعن الواصلَة والمُسْتَوصِلة ] الواصِلة : التي تَصِل شَعْرَها بشَعْرٍ آخرَ زُورٍ والمُسْتَوصِلة : التي تأمُر مَن يَفْعَل بها ذلك ورُوي عن عائشة أنه قالت : ليْست الواصِلة بالتي تَعْنون ولا بأس أن تَعْرَى المرأةُ عن الشَّعَر فتَصل قَرْنا من قُرُونها بصُوفٍ أسوَد وإنما الواصلة : التي تكون بَغِيّاً في شَبيبتِها فإذا أسَنَّتْ وصَلْتها بالقيادة وقال أحمد بن حَنبل لمّا ذُكر له ذلك : ما سَمْعتُ بأعْجَبَ من ذلك