aracılığıyla da söz konusu olduğunu ifade etmektedir. Kaldı ki, Nuh kavminin tapındıkları Ved, Suva", Yeğûs, Yeûk ve Nesr putları²⁷ da esasen her biri salih olan saygın kişilerin isimlerinden başka bir şey değildi. Bunlar öldükten sonra insanlar kabirlerinin yanında ibadet etmeye başlamışlar, aradan uzun bir zaman geçince de onları unutmamak için heykellerini yaparak onlara tapınır olmuşlardı.²⁸ Ayrıca İslâm öncesinde çeşitli Arap kabileleri tapınmak maksadıyla kendilerine özel putlar edinmişlerdi.²⁹ Şu hâlde insanlık tarihinde putperestliğin temelinde saygın kişilere duyulan aşırı sevginin yattığını ve bunların kabirleri başında yapılan ibadetlerin de putperestliğe geçişin önemli bir aşaması olduğunu söyleyebiliriz.

Son Peygamber"in (sav), “Hıristiyanların Meryem oğlunu (İsa"yı) övmekte aşırı gittikleri gibi siz de beni övmede aşırılık göstermeyin. Şüphesiz ki ben Allah"ın kuluyum. Onun için bana "Allah"ın kulu ve resûlü" deyin.” ³⁰ uyarısı ve “Allah"ım, kabrimi ibadet yeri hâline getirme! Peygamberlerinin kabrini mescit hâline getiren ümmete Allah"ın gazabı şiddetli olur.” ³¹ hadisi, geçmiş kavimlerin yaşadığı bu olumsuz tecrübelerden sonra onun (sav), ümmeti için duyduğu endişeyi ifade etmektedir. Allah Resûlü (sav) bu kaygısını ölümüne neden olan hastalığı esnasında da dile getirme ihtiyacı hissetmiştir. Müminlerin anneleri ve Habeşistan muhacirlerinden olan Ümmü Seleme ve Ümmü Habîbe, Habeşistan"da gördükleri ve içinde resimler bulunan bir kiliseden (Maria Kilisesi) söz etmişlerdi. Nebî (sav) o esnada yüzünü kendisine ait siyah renkli ve nakışlı abasıyla örtüyor, ateşi yükseldiğinde tekrar açıyordu. Bu hâldeyken Son Peygamber Maria Kilisesi"ndeki ikonlara atfen, Yahudi ve Hıristiyanların yaptıklarından ümmeti sakındırmak için şöyle buyurmuştu: “Onlar (İsrâiloğulları), aralarında iyi bir insan vefat ettiğinde, onun kabri üzerine bir mescit inşa ederler ve bu mescitte o ölenlerin resimlerini çizerlerdi. Allah katında mahlûkatın en şerlileri işte bunlardır.” ³² Dolayısıyla Resûlullah"ın, kendi kabriyle alâkalı endişesi, geçmiş milletlerin tevhide aykırı bu tür uygulamalarından kaynaklanmaktadır. Bu hadisin başka varyantlarında Hz. Âişe"nin, “Peygamber"in bu uyarısı olmasaydı kabri açılırdı. Ancak onun ibadet yerine dönüştürülmesinden korkuldu.” ifadesine yer verilmektedir.³³

Bir başka rivayette ifade edildiğine göre de Allah Resûlü, ölümünden beş gün önce, Yahudi ve Hıristiyanların söz konusu uygulamalarını kınadığı konuşmasında benzer bir biçimde ümmetini uyarmıştır.³⁴ Efendimiz (sav), bu hadislerinde kabirleri üzerine ibadet yerleri inşa edecek kadar, peygamberlerine saygı ve sevgide ölçüyü kaçıran geçmiş ümmetlerin

27 Nûh, 71/23.

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ اٰلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًاۙ وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًاۚ ﴿23﴾

28 ZGS54 İbn Teymiyye, Ziyâretü’l-kubûr, s. 54.

بيان حكم التمسح بالقبر وتقبيله وتمريغ الخد عليه وأما التمسح بالقبر أي قبر كان وتقبيله وتمريغ الخد عليه فمنهي عنه باتفاق المسلمين ولو كان ذلك من قبور الأنبياء ولم يفعل هذا أحد من سلف الأمة وأئمتها بل هذا من الشرك قال الله تعالى وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا وقد تقدم أن هؤلاء أسماء قوم صالحين كانوا من قوم نوح وأنهم عكفوا على قبورهم مدة ثم طال عليهم الأمد فصوروا تماثيلهم لا سيما إذا اقترن بذلك دعاء الميت والاستغاثة به وقد تقدم ذكر ذلك وبيان ما فيه من الشرك وبينا الفرق بين الزيارة البدعية التي تشبه أهلها بالنصارى والزيارة الشرعية

29 TT9/209 Taberî, Câmiu’l-beyân, IX, 209.

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) جويبر، عن الضحاك في قوله:"إن يدعون من دونه إلا إناثًا"، قال: الملائكة، يزعمون أنهم بنات الله.* * *وقال آخرون: معنى ذلك: إن أهل الأوثان كانوا يسمون أوثانهم"إناثًا"، فأنزل الله ذلك كذلك.ذكر من قال ذلك: (1)10438- حدثنا سفيان بن وكيع قال، حدثنا يزيد بن هارون، عن نوح بن قيس، عن أبي رجاء، عن الحسن قال: كان لكل حي من أحياء العرب صنم، يسمونها:"أنثى بني فلان"، (2) فأنزل الله"إن يدعون من دونه إلا إناثًا".10439- حدثني المثنى قال، حدثنا مسلم بن إبراهيم قال، حدثنا نوح بن قيس قال، حدثنا محمد بن سيف أبو رجاء الحُدَّاني قال، سمعت الحسن يقول: كان لكل حي من العرب، فذكر نحوه. (3)* * *وقال آخرون:"الإناث" في هذا الموضع، الأوثان.*ذكر من قال ذلك:10440- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:"إناثًا" قال: أوثانًا.

30 B3445 Buhârî, Enbiyâ, 48.

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِىَّ يَقُولُ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عُمَرَ - رضى الله عنه - يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ تُطْرُونِى كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ » .

31 MU419 Muvatta’, Kasru’s-salât, 24;

وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِى وَثَنًا يُعْبَدُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . HÜ1073 Humeydî, Müsned, III, 252.حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُغِيرَةَ الْكُوفِىُّ - وَكَانَ مِنْ سَرَاةِ الْمَوَالِى - عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِى وَثَنًا ، لَعَنَ اللَّهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا أَوْ جَعَلُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ». باب الْبُيُوعِ

32 B427 Buhârî, Salât, 48.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ ، فَذَكَرَتَا لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا ، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ ، فَأُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .

33 B1390 Buhârî, Cenâiz, 96.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلاَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَرَضِهِ الَّذِى لَمْ يَقُمْ مِنْهُ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ خَشِىَ أَوْ خُشِىَ أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا . وَعَنْ هِلاَلٍ قَالَ كَنَّانِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِى . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مُسَنَّمًا . حَدَّثَنَا فَرْوَةُ حَدَّثَنَا عَلِىٌّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ لَمَّا سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْحَائِطُ فِى زَمَانِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخَذُوا فِى بِنَائِهِ ، فَبَدَتْ لَهُمْ قَدَمٌ فَفَزِعُوا ، وَظَنُّوا أَنَّهَا قَدَمُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَمَا وَجَدُوا أَحَدًا يَعْلَمُ ذَلِكَ حَتَّى قَالَ لَهُمْ عُرْوَةُ لاَ وَاللَّهِ مَا هِىَ قَدَمُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مَا هِىَ إِلاَّ قَدَمُ عُمَرَ - رضى الله عنه - .

34 M1188 Müslim, Mesâcid, 23.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لأَبِى بَكْرٍ - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِىٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِى أُنَيْسَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ النَّجْرَانِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى جُنْدَبٌ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ وَهُوَ يَقُولُ « إِنِّى أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِى مِنْكُمْ خَلِيلٌ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِ اتَّخَذَنِى خَلِيلاً كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِى خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ أَلاَ فَلاَ تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّى أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ » .